القائمة اغلاق
أخبــار

أخبــار

توقيع اتفاقية اطار بين مجلس جهة الدارالبيضاء -سطات ووزارة الشباب والثقافة والتواصل
الاثنين 10 يوليوز 2023

توقيع اتفاقية اطار بين مجلس جهة الدارالبيضاء -سطات ووزارة الشباب والثقافة والتواصل

جرت يوم الجمعة 7 يوليوز 2023. بمقر جهة الدارالبيضاء -سطات مراسيم توقيع اتفاقية اطار بين مجلس جهة الدارالبيضاء -سطات ووزارة الشباب والثقافة والتواصل في اطار برنامج التنمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء -سطات 2022-، بحضور السيد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، والسيد سعيد حميدوش، والي جهة الدارالبيضاء -سطات، والسيد عيد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء -سطات، ونواب رئيس الجهة، السيد محمد بوالرحيم، السيدة أسماء بلقزيز، السيد عابد بديل والسيدة سهيلة البستاني ونخبة من المثقفين والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي، بالجهة. وقد تم خلال هذا الحفل، تقديم البرامج والمشاريع المتعلقة بقطاع الثقافة والشباب في اطار البرنامج الجهوي للتنمية للجهة 2022-2027. كما تم ايضا تقديم برامج ومحاور وأهداف الاتفاقية الاطار. وفي هذا الباب، أشار السيد وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، أن الشأن الثقافي، هو هم مشترك ومجال ينبغي أن يحظى بدعم كبير من لدن كل المتدخلين والشركاء الاستراتيجيين بهدف رفع الجمود عن الفعل الثقافي وبالتالي الاسهام عمليا في ضخ دم جديد في شرايين هذا المجال لكي يستعيد عافيته، ويلتحق بركب القطاعات التي شقت طريقها بنجاح كقطاع الرياضة على سبيل المثال لا الحصر. كما أضاف المسؤول الحكومي، أن وزارته عاكفة على تنزيل رؤيتها الاستراتيجية فيما يخص تنمية القطاع الثقافي وتطويره وتنويعه، من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير العملية تستهدف تنشيط مجموعة من المنشآت الثقافية والشبابية لبعث الروح من جديد في الحركة الثقافية ، مستدلا على ذلك باتفاقية الاطار التي وقعتها وزارته مع جهة الدارالبيضاء -سطات والتي تروم انعاش الحركة الثقافية بالجهة وخلق مشاريع ثقافية طموحة وواعدة تمكن من تعزيز المشهد الثقافي الجهوي. من جهته، ثمن السيد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء -سطات إرادة وزارة الثقافة والشباب والتواصل في تعزيز العرض الثقافي وتطويره وتجويده، من خلال تنزيل مجموعة من الاليات الاجرائية الكفيلة بتأهيل الشأن الثقافي، باعتباره حقل شاسع و دينامي ومستدام،وأضاف رئيس الجهة، أن الفعل الثقافي بكل مكوناته، يحتل مساحة مهمة من البرنامج الجهوي للتنمية الجهوية، لكونه، يستهدف شرائح مجتمعية عريضة، ويتفاعل مع افرازات الوسط الاجتماعي، لافتا في ذات الاطار، أن تجديد الرؤية للشأن الثقافي هو طموح مشترك ومطلب أساسي ينبغي أن تنصهر فيه كل الجهات المعنية، للتسريع بتنزيل الرؤية الملكية المتَضمنة بالعديد من الخطب السامية والتي تدعو إلى إيلاء قطاع الثقافة والشباب العناية التي يستحقها من خلال توفير شروط إقلاعه، عبر خلق فضاءات ومنشآت ثقافية وشبابية، تمكن من انضاج مؤهلات المواهب وصقل مهاراتها الابتكارية في أفق تحقيق صناعة ثقافية واعدة كرهان وطني.