القائمة اغلاق
أخبــار

أخبــار

بــــــلاغ  لمجلس جهة الدارالبيضاء-سطات بشأن مخلفات الزلزال الذي ضرب مناطق بالمغرب
الاثنين 11 شتنبر 2023

بــــــلاغ لمجلس جهة الدارالبيضاء-سطات بشأن مخلفات الزلزال الذي ضرب مناطق بالمغرب

على إثر الفاجعة الأليمة، التي أحدثتها الهزة الأرضية التي أصابت بعض أقاليم المملكة المغربية، يعبر رئيس ومكتب وكافة أعضاء وأطر مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، أصالة عن نفسهم وباسم ساكنة الجهة قاطبة، عن عمِيق الحزن وكبير الأسى للمصاب الجلل الذي ألمّ بأخواتنا وإخواننا في هذه الأجزاء الغالية من وطننا العزيز، ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023. ويتضرع أعضاء المجلس للعلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويشمل الجرحىى والمنكوبين بالشفاء العاجل، ويرزق الأسر المكلومة والمتضررة الصبر والسلوان في هذه الظروف الصعبة التي تجتازها بلادنا.

كما يثمن المجلس التعليمات الملكية الاستعجالية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والتي ﺷﮭدت ﺗدﺧل اﻟﻘوات اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ، واﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ، وﻣﺻﺎﻟﺢ ﺣﻔظ اﻟﻧظﺎم، وﻓرق اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟﻣدﻧﯾﺔ، وﻛذا اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟوزارﯾﺔ اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ.

كما ينوه المجلس عاليا بموجة التضامن التي تعرفها كل مكونات المجتمع المغربي، وتلك التي عبّر عنها المنتظم الدولي بكل أطيافه اتجاه بلدنا. وبهذه المناسبة الأليمة، يؤكد مجلس جهة الدار البيضاء-سطات انخراطه الشامل ومساهمته الفعلية في كل المبادرات التضامنية والإنسانية، وعملية إعادة إعمار المناطق المتضررة، ومساندة المنكوبين من مخلفات هذا الزلزال المدمر.

وفي هذا الإطار، قرر مكتب مجلس الجهة خلاله اجتماعه يومه الاثنين 11 شتنبر 2023: 

  • تقديم دعم استعجالي لتلبية الحاجيات الأساسية لضحايا الزلزال ( خيام، أفرشة، مواد غدائية، أدوية، ألبسة...) بتنسيق مع السلطات العمومية؛ 
  • المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على هذا الزلزال؛ 
  • التبرع بالدم لمساعدة الجرحى والمصابين؛ 
  • مساهمة منتخبي المجلس بشهر من التعويضات لفائدة الصندوق الخاص بالآثار المترتبة على هذا الزلزال؛ 
  • تمويل دراسة وبحث علمي لبلورة نظام مباني ملائم لطبيعة المناطق المهددة بالزلازل بشراكة مع الجامعات والمعاهد المختصة المتواجدة بتراب الجهة.

وندعو الجميع إلى تضافر الجهود والتضامن الشامل واللامشروط مع المتضررين جراء هذا الزلزال المفجع. حفظ الله بلدنا، ملكا وشعبا، وأدام عليه نعمة الاستقرار والنمو والازدهار والطمأنينة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، أمير المؤمنين، الملك محمد السادس حفظه الله وأيده.